في ظل الحرب الهمجية التي يعيشها لبنان وظروف النزوح القاسية، أطلقت جمعية الكشاف اللبناني حملة “ابتسامة طفل”، وهي مبادرة تهدف إلى نشر الفرح بين الأطفال النازحين في مختلف المناطق اللبنانية. تأتي هذه الحملة كجزء من جهود جمعية الكشاف اللبناني  المستمرة لدعم الفئات الأكثر تضررًا وتقديم المساعدات الإنسانية خلال هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تركز حملة “ابتسامة طفل” على توزيع الهدايا وتنظيم الأنشطة الترفيهية التعليمية للأطفال الذين يعيشون خارج بيئتهم الطبيعية في ظروف معيشة صعبة، مما يسهم في تخفيف الأعباء النفسية عنهم وإدخال البهجة إلى قلوبهم. الحملة تهدف الى منح هؤلاء الأطفال لحظات من السعادة والأمل، في وقت يشعرون فيه بعدم الأمان بسبب الأوضاع المتوترة.
وقالت القائدة مي رزق في جمعية الكشاف اللبناني: “تهدف حملة “ابتسامة طفل” إلى توفير بيئة آمنة وسعيدة للأطفال المتضررين، لتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذه الأزمة. كل هدية وكل لحظة فرح تشارك فيها جمعية الكشاف اللبناني هي خطوة نحو تخفيف معاناتهم”.

أهداف حملة ابتسامة طفل:

1. إدخال السعادة على قلوب الأطفال النازحين والمحتاجين وإعادة البسمة إلى وجوههم.
2. تنظيم أنشطة ترفيهية وتوزيع هدايا تعزز روح الأمل لديهم.
3. دعم المجتمع اللبناني في أوقات الأزمات من خلال العمل التطوعي والتضامن.

كيف يمكنك المشاركة؟

تدعو جمعية الكشاف اللبناني الأفراد والمؤسسات للمساهمة في دعم حملة “ابتسامة طفل” من خلال التبرعات العينية (قرطاسية، ألعاب، شوكولا، سكاكر، عصير..). كما يمكن التطوع في الأنشطة المخصصة للأطفال والمساعدة في رسم البسمة على وجوههم.

ننوه أن جمعية الكشاف اللبناني تأسست عام 1935 في الجامعة الأمريكية في بيروت، وهي جمعية لا تبتغي الربح، غير سياسية وغير طائفية. تهدف إلى تنمية قدرات الشباب من خلال التعليم في الهواء الطلق وخدمة المجتمع. تنتشر نشاطاتها في مختلف مناطق لبنان، وتركز على تمكين الشباب وتعزيز روح المواطنة والانتماء الوطني.
للمزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة في حملة “ابتسامة طفل”، يرجى زيارة موقع الجمعية الإلكتروني lsa.org.lb/aid